السبت 19 أبريل 2025

لماذا لم ينهانا النبيﷺ بتربية القطط في المنزل ؟ولماذا كان يحبها النبي؟ وماذا تفعل القطط في البيت ؟ستنصدم

موقع أيام تريندز

لماذا لم ينهانا النبيﷺ بتربية القطط في المنزل ؟ولماذا كان يحبها النبي؟ وماذا تفعل القطط في البيت ؟ستنصدم

عتبر القِطَط في الإسلام أو (السنّور) حيوانات طاهرة،

ووُردت أحاديث من السُّنة النبويَّة التي تدل على طهارتها وجواز اقتنائها وتربيّتها،

كما تُعتبر القطط حيوانات مُحببةٍ إلى النبي محمد ﷺ وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت،

وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهرًا.

الحمد لله، والصلاة ۏالسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تربية القطط في المنزل، جائزة، إذا كان ذلك لغرض معتبر شرعًا، مثل أن تكون تربيتها لدفع ضرر بعض الحېۏانات،

كالفئران، ونحوها. ويجب على من رباها أن يطعمها ما يكفيها،

أو يتركها تأكل من خشاش الأرض؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت امرأة الڼار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. رواه البخاري. ولا تتعارض تربيتها مع الطهارة؛

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين، أو الطوافات).

فهذا الحديث يدل على طهارة سؤر الهرة، بلا كراهة، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو يوسف من الحنفية.

وقال أبو حنيفة ومحمد: طاهر مكروه. ذكره البدر العيني في شرحه لسنن أبي داود. وأما بولها:

فنجس عند جمهور العلماء، قال الإمام النووي في المجموع: وأما بول باقي الحېۏانات التي لا يؤكل لحمها، فنجس عندنا، وعند مالك، وأبي حنيفة، وأحمد، والعلماء كافة. وكذلك روثها، فإنه نجس، على الصحيح من خلاف العلماء؛